
وأضافوا عبر هاشتاج اللغة السقطرية إرث جنوبي، تزامنا مع يوم اللغة السقطرية الذي يحل في الثالث من مارس من كل عام، أنها تعد من أقدم اللغات السامية الجنوبية، حيث حافظت على خصائصها الفريدة عبر آلاف السنين.
ونبهوا إلى أن الحفاظ على هذه اللغة هو حفاظ على جزء هام من التراث الجنوبي وتأكيد على الهوية الثقافية المتفردة لأبناء الجنوب، مشيرين إلى أن خصوصيتها تتجلى بما تمثله من التنوع الثقافي واللغوي الذي يميز التراث الحضاري الجنوبي.
وثمنوا توجيهات الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بحفظ وتوثيق اللغة السقطرية، كخطوة نحو صيانة الكنز اللغوي الثمين، وضمان استمراريته للأجيال القادمة، كأحد رموز الهوية الجنوبية.