
وأضاف في تغريدة على منصة إكس اليوم الثلاثاء أنه "من خلال الخطابات، يبدو أن مشروع حضرموت يتمحور حول رفض هيمنة الآخرين ولا يتعدى أكثر من ذلك، وهذا حق مشروع لأي مكون يسعى لصون إرادته".
وتابع "الملاحظ أن هناك مطالبة بعدم هيمنة أطراف من خارج حضرموت وفي نفس الوقت تترافق مع ممارسة هيمنة سياسية داخلية عبر فرض متحدثين باسم حضرموت وعن "مشروع اللامشروع في حضرموت".
وأردف "يتبع ذلك القول بأن حضرموت ليست تابعة لأي مشروع وهذا يتناقض مع الاعتراف بتعدد المشاريع داخلها كما يدعي رافعون هذا الشعار، ويكرسون فرض هذا النوع من الخطابات كمحاولة لفرض "الهيمنة الداخلية".
وأوضح أنه "يرمى المشروع الوطني الجنوبي بوصفه مشروع دخيل وفي الحقيقة لا أعرف أي مشروع أكثر أصالة وشعبية منه في حضرموت واعتبر ذلك محاولة لإيجاد خصوم من خارج حضرموت الهدف منه ضرب المنافسين داخل المحافظة ومحاولة "للهيمنة الداخلية " عليها.
وقال "إن ما سبق يعيد التأكيد على أن الإشكال ليس في رفض الهيمنة الخارجية، بل محاولة للهيمنة الداخلية باسم المشروع الحضرمي وبالإمكان تسميته "بمشروع اللامشروع" وفي نهاية المطاف، يجب أن لا يسعى أحد إلى الهيمنة على أحد، فالمشروع الوطني الجنوبي هو مشروع حضرموت بقدر ما هو مشروع المهرة وأبين ولحج وعدن وشبوة وهو ملك لكل الجنوبيين دون استثناء".
ونبه إلى أن: "هذا المشروع وجد ليعبّر عن تطلعات شعب الجنوب في التحرر والشراكة، مستفيدًا من دروس الماضي ومُتجنبًا إعادة إنتاج أي شكل من أشكال الإقصاء أو الهيمنة"، مضيفا "إن وجدت ملاحظات على أداء المجلس الانتقالي الجنوبي فهي لا تبرر بالضرورة الطعن في المشروع الوطني ذاته ما لم يكن هناك مشروع آخر فيجب الإفصاح عنه".